Detailed Notes on اضطراب القلق الاجتماعي
قد يكون الأفراد الذين يعانون من انخفاض احترام الذات أو الميول إلى الكمال أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
قد تتغير أعراض اضطراب القلق الاجتماعي بمرور الوقت. فقد تشتد إذا كنت تواجه كثيرًا من التغيرات أو التوتر أو مطالبَ في حياتك.
يشار أحياناً لمصطلح اضطراب القلق الاجتماعي بالرهاب الاجتماعي أو الفوبيا الاجتماعية، ويعرف بأنه نوع من الاضطرابات التي تسبب خوفاً شديداً من الظروف الاجتماعية المحيطة.
الفوبيا الاجتماعية التي تظهر في العائلات لعدة أجيال غالباً لا يكون العامل الوراثي سببها ، فقد وجد الباحثون بأن الطفل يصاب بالفوبيا الاجتماعية من خلال سلوك أحد الوالدين الذي يعاني أصلاً من فوبيا اجتماعية، كما أن التربية في بيئات متشددة أو (مسيطرة) أو مفرطة الحماية قد تسبب إصابة الأطفال بالفوبيا الاجتماعية.
تناول الأدوية: وهي لا توصف إلا من قبل الطبيب المختص وحسب الحاجة، قد تتضمن حاصرات بيتا لعلاج الاضطراب الجسدية المرافقة للقلق مثل التعرق ورجفان اليد والصوت، وسرعة نبضات القلب، وأدوية مضادات الاكتئاب للتخفيف من الأفكار السلبية والتشاؤمية.
ومع ذلك فإن المصابين بالرهاب الاجتماعي حتى مع علمهم بهذه الحالة قد يتأخرون في طلب العلاج سنين عديدة، إما بسبب خجلهم من الحالة نفسها أو خوفاً من مواجهتها والاعتراف بوجودها.
توجد عدة علاجات متوفرة يتم اللجوء إليها للتعامل مع مشكلة الرهاب الاجتماعي، وتتضمن أبرز الخيارات:
الرهاب الاجتماعي العام: هو الشعور بالخوف والقلق من جميع المواقف والتفاعلات الاجتماعية.
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو نوع من اضطرابات التوتر التي تجعل الطفل يشعر بالقلق الشديد تجاه الشعور بالرفض أو التعرض للنقد من الأخشاص الآخرين، فالأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب لا يعانون من الخجل فقط، إنما يشعرون بالخوف من التعرض للإحراج لدرجة تجعلهم يتجنبون القيام بالأشياء التي يرغبون بها أو يحتاجونها، فقد يرفضون الذهاب لحفلات أعياد الميلاد أو التحدث في نور الإمارات الصف مع الزملاء والأصحاب والأنشطة الأخرى المشابهة.
يساعد هذا العلاج المريض بالفوبيا الاجتماعية على التحكم في شعور الخوف والقلق من خلال الاسترخاء والتنفس، كما يساعد على استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية.
يمكن أن تساهم العوامل المعرفية، مثل أنماط التفكير السلبية، والتفكير النقدي الذاتي، والحساسية المفرطة للتهديدات الاجتماعية المتصورة، في ظهور اضطراب القلق الاجتماعي واستمراره.
صحيح أنه لم يتم الجزم بذلك ولكن هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى وجود جينات مسؤولة عن إحداث الاكتئاب، ووجود إصابة واحدة بالاكتئاب لأحد أفراد العائلة كفيل أن يضاعف من احتمالية الإصابة به لدى البقية.
كما يقوم الطبيب بسؤال أسئلة عن الأعراض والتاريخ الصحي والأدوية التي يتم تناولها، ويقوم بعمل فحص جسدي للتأكد من الأعراض ومقارنتها بالمعايير الخاصة بهذا الاضطراب.
وقد يحتاج بعض الأشخاص مزيج من العلاجات المتاحة، وليس نوع واحد فقط، كما أن المساعدة الذاتية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر الاجتماعي وأحياناً قد يجرب الشخص النصائح التالية قبل أن يلجأ للعلاجات الطبية: