قد يزداد هذا التدهور مع تقدّم العمر، لدرجة أن بعض كبار السن يصبحون غير قادرين على العيش بشكل مستقل، وهذه واحدة من أكبر المخاوف التي يواجهها الناس من مختلف المجتمعات مع تقدمهم في السن.
يمكن للتمرينات أن تعزز من إنتاجيتك بطرائق عديدة؛ فهي مثلاً تُساهم في إفراز الإندورفينات (هرمونات السعادة) التي لها القدرة على تحسين تحكُّمك في دوافعك والتي بدورها يمكن أن تساعدك على التركيز ومنع التشتت.
لا بدّ من وجود أسباب تؤدّي إلى ضعف القدرة على التركيز والتشتّت الذهني، من أهمّها ما يأتي:[٥]
عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والذي ثبت أنه يضعف بشكل كبير من كفاءة الذاكرة، وخاصةً الذاكرة طويلة المدى.
هل حاولت سابقاً التركيز على شيء واحد لفترات طويلة من الزمن؟
التيقُّظ المُستمر وتجنب الغفلة والتشتُّت باستعادة التركيز حال الشعور بغيابه.
مدير الدقيقة الواحدة: فن القيادة الفعالة في دقائق معدودة
تضمن الاستمرارية أن الزخم الذي تم بناؤه من خلال العادات تفاصيل إضافية الإيجابية لا يضيع.
يقدم الكتاب نصائح عملية حول كيفية التخلص من التشتت الذهني، ووضع أهداف واضحة، وتطوير العادات التي تؤدي إلى النجاح.
في الختام، “قوة التركيز” ليس فقط دليلًا على التركيز بشكل أفضل، بل هو استكشاف عميق لتبسيط حياتنا.
لحسن الحظ، يشبه التركيز إلى حد كبير عمل العضلات؛ فكلَّما عملت على بنائه أكثر، أصبح أقوى.
بالإضافة إلى ذلك، يُسلط الضوء على فوائد ممارسة الرياضة، ليس فقط من حيث الصحة الجسدية ولكن أيضًا في تعزيز الصحة العقلية والتحسين المستمر في الأداء.
في حين يبدو تعدد المهام طريقة رائعة لإنجاز الكثير بسرعة، اتضح أنَّ الناس لا يجيدونه فعلياً؛ وذلك لأنَّ أداء عدة مهام اضغط هنا في وقت واحد يقلل الإنتاجية بشكل كبير، ويجعل التركيز على التفاصيل الهامة صعباً؛ ولكون موارد الانتباه محدودة، يتوجب عليك استخدام هذه التقنية بحكمة.
يعد بقاؤك في حالة تركيز أمراً ضرورياً لإنجاز العمل والقيام به على أكمل وجه؛ لكن إطلاق العنان لذهنك وأفكارك قد يبدو للوهلة الأولى ذا نتائج عكسية، لكنَّه يتيح لك الخروج عن المسار المألوف مما يؤدي إلى تحسين حالة اليقظة وبالتالي زيادة الإنتاجية.